دعای بیست و نهم صحیفه سجادیه( نيايش آن حضرت هنگامي كه روزي بر او تنگ ميشد)
متن دعا:
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا قُتِّرَ عَلَيْهِ الرِّزْق :
اللَّهُمَّ إِنَّكَ ابْتَلَيْتَنَا فِي أَرْزَاقِنَا بِسُوءِ الظَّنِّ، وَ فِي آجَالِنَا بِطُولِ الْأَمَلِ حَتَّى الْتَمَسْنَا أَرْزَاقَكَ مِنْ عِنْدِ الْمَرْزُوقِينَ، وَ طَمِعْنَا بِآمَالِنَا فِي أَعْمَارِ الْمُعَمَّرِينَ. فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَبْ لَنَا يَقِيناً صَادِقاً تَكْفِينَا بِهِ مِنْ مَئُونَةِ الطَّلَبِ، وَ أَلْهِمْنَا ثِقَةً خَالِصَةً تُعْفِينَا بِهَا مِنْ شِدَّةِ النَّصَبِ وَ اجْعَلْ مَا صَرَّحْتَ بِهِ مِنْ عِدَتِكَ فِي وَحْيِكَ، وَ أَتْبَعْتَهُ مِنْ قَسَمِكَ فِي كِتَابِكَ، قَاطِعاً لِاهْتِمَامِنَا بِالرِّزْقِ الَّذِي تَكَفَّلْتَ بِهِ، وَ حَسْماً لِلِاشْتِغَالِ بِمَا ضَمِنْتَ الْكِفَايَةَ لَهُ فَقُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ الْأَصْدَقُ، وَ أَقْسَمْتَ وَ قَسَمُكَ الْأَبَرُّ الْأَوْفَى وَ فِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَ مَا تُوعَدُونَ. ثُمَّ قُلْتَ فَوَ رَبِّ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُون.َ
ترجمه دعا:
نيايش آن حضرت هنگامي كه روزي بر او تنگ ميشد
خدايا، تو مارا به بدگماني در روزيهايمان، و به آرزوي دراز در مدت عمرمان، آزمودي، تا آن جا كه روزيهاي تو را از روزي خوارانت طلب كرديم، و به سبب آرزوهاي دراز، در عمرِ پيرانِ كهنسال طمع ورزيديم.
پس بر محمد و خاندانش درود فرست و ما را يقيني درست عطا فرما كه با آن از رنج طلب بياساييم، و اطميناني خالص به ما ببخش كه دشواريِ كارها را از ما بردارد.
آن وعدهاي را كه در وحي بر پيامبرت آشكارا بيان داشتهاي و در پي آن در كتاب خود بدان سوگند ياد كردهاي، سبب قرار ده تا دل مشغولي ما را به رزقي كه خود آن را بر عهده گرفتهاي، و كاري كه سامان دادن آن را ضمانت كردهاي پايان دهد.
تو خود گفتهاي، و گفتهي تو راستترين گفتار است، و سوگند خوردهاي، و سوگند تو راستترين سوگند است، كه «روزيتان و آنچه به شما وعده داده ميشود، در آسمان است.»
و آن گاه فرمودهاي: «سوگند به پروردگار آسمان و زمين كه اين سخن حق است، مثل آن سخن كه ميگوييد.»
دعای بیست و ششم صحیفه سجادیه(نيايش آن حضرت براي همسايگان و دوستانش)
متن دعا:
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِجِيرَانِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ إِذَا ذَكَرَهُم :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ تَوَلَّنِي فِي جِيرَانِي وَ مَوَالِيَّ الْعَارِفِينَ بِحَقِّنَا، وَ الْمُنَابِذِينَ لِأَعْدَائِنَا بِأَفْضَلِ وَلَايَتِكَ. وَ وَفِّقْهُمْ لِإِقَامَةِ سُنَّتِكَ، وَ الْأَخْذِ بِمَحَاسِنِ أَدَبِكَ فِي إِرْفَاقِ ضَعِيفِهِمْ، وَ سَدِّ خَلَّتِهِمْ، وَ عِيَادَةِ مَرِيضِهِمْ، وَ هِدَايَةِ مُسْتَرْشِدِهِمْ، وَ مُنَاصَحَةِ مُسْتَشِيرِهِمْ، وَ تَعَهُّدِ قَادِمِهِمْ، وَ كِتْمَانِ أَسْرَارِهِمْ، وَ سَتْرِ عَوْرَاتِهِمْ، وَ نُصْرَةِ مَظْلُومِهِمْ، وَ حُسْنِ مُوَاسَاتِهِمْ بِالْمَاعُونِ، وَ الْعَوْدِ عَلَيْهِمْ بِالْجِدَةِ وَ الْإِفْضَالِ، وَ إِعْطَاءِ مَا يَجِبُ لَهُمْ قَبْلَ السُّؤَالِ وَ اجْعَلْنِي اللَّهُمَّ أَجْزِي بِالْإِحْسَانِ مُسِيئَهُمْ، وَ أُعْرِضُ بِالتَّجَاوُزِ عَنْ ظَالِمِهِمْ، وَ أَسْتَعْمِلُ حُسْنَ الظَّنِّ فِي كَافَّتِهِمْ، وَ أَتَوَلَّى بِالْبِرِّ عَامَّتَهُمْ، وَ أَغُضُّ بَصَرِي عَنْهُمْ عِفَّةً، وَ أُلِينُ جَانِبِي لَهُمْ تَوَاضُعاً، وَ أَرِقُّ عَلَى أَهْلِ الْبَلَاءِ مِنْهُمْ رَحْمَةً، وَ أُسِرُّ لَهُمْ بِالْغَيْبِ مَوَدَّةً، وَ أُحِبُّ بَقَاءَ النِّعْمَةِ عِنْدَهُمْ نُصْحاً، وَ أُوجِبُ لَهُمْ مَا أُوجِبُ لِحَامَّتِي، وَ أَرْعَى لَهُمْ مَا أَرْعَى لِخَاصَّتِي. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِي مِثْلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ، وَ اجْعَلْ لِي أَوْفَى الْحُظُوظِ فِيمَا عِنْدَهُمْ، وَ زِدْهُمْ بَصِيرَةً فِي حَقِّي، وَ مَعْرِفَةً بِفَضْلِي حَتَّى يَسْعَدُوا بِي وَ أَسْعَدَ بِهِمْ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
ترجمه دعا:
نيايش آن حضرت براي همسايگان و دوستانش
خدايا، بر محمد و خاندانش درود فرست و مرا به نيكوترين شيوه ياري فرما، تا حقگزار همسايگان و دوستان خود باشم كه به حقّ ما آشنايند و با دشمنان ما در ستيز.
و توفيقشان ده كه سنّت و آيين تو را برپا دارند و رفتارهاي نيكو را كه تو فرمودهاي، فرا گيرند: ناتوانانِ خود را مدد رسانند و نيازشان را برآورده سازند؛ از بيماران خود عيادت كنند؛ راهجويانشان را هدايت نمايند؛ مشورت كنندگان را اندرز دهند؛ به پيشواز مسافران خويش روند؛ رازهايشان را پنهان كنند؛ كاستيهايشان را بپوشانند؛ ستم ديدگان خود را ياري رسانند؛ آنان را در زندگي خود شريك كنند؛ دارايي و بخششهاي خود را از ديگران دريغ نورزند؛ و آنچه را بايسته است، به ايشان ببخشند، پيش از آن كه نياز خواهند.
خدايا، مرا بر آن دار كه رفتار همسايگان و دوستانِ بدكردار خود را به نيكي پاسخ دهم و از ستگرشان درگذرم، بيآن كه به ايشان ستم نمايم، و دربارهي همهشان گمانِ نيك بَرَم و جملگي آنان را با مهرباني و نيك مدد رسانم. به خاطر پاك دامني ديده از نارواي آنان بربندم، و از سَرِ فروتني، با ايشان به نرمي رفتار كنم، و دلسوز بلا ديدگانشان باشم. در نبودشان مهر آنان را در قلبم نگه دارم و از سرِ خيرخواهي بقاي نعمت را براي آنان دوست بدارم. هر چه را براي خويشان خود ميخواهم، براي آنان نيز بخواهم، و هر حقي را كه براي نزديكانِ خود نگه ميدارم، براي آنان هم نگه دارم.
خدايا، بر محمد و خاندانش درود فرست و چنان كن كه آنچه من براي ايشان خواستهام، آنان نيز همانند آن را براي من خواستار شوند. از نيكوترين بهرهها كه نزد ايشان است، مرا ارزاني كن، و بينش آنان را فزوني ده تا حقّ مرا به نيكي بگزارند و فضل مرا پيشتر بشاسند، تا ايشان به وسيلهي من به نيك بختي رسند و من به وسيلهي ايشان. دعايم را به اجابت رسان. اي پروردگار هستيها.
دعای شانزدهم صحیفه سجادیه(نيايش آن حضرت در آمرزش خواهي)
متن دعا:
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا اسْتَقَالَ مِنْ ذُنُوبِهِ، أَوْ تَضَرَّعَ فِي طَلَبِ الْعَفْوِ عَنْ عُيُوبِهِ:
اللَّهُمَّ يَا مَنْ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغيثُ الْمُذْنِبُونَ وَ يَا مَنْ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرُّونَ وَ يَا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الْخَاطِئُونَ يَا أُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ ، وَ يَا فَرَجَ كُلِّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ ، وَ يَا غَوْثَ كُلِّ مَخْذُولٍ فَرِيدٍ ، وَ يَا عَضُدَ كُلِّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ أَنْتَ الَّذِي وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً وَ أَنْتَ الَّذِي جَعَلْتَ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ فِي نِعَمِكَ سَهْماً وَ أَنْتَ الَّذِي عَفْوُهُ أَعْلَى مِنْ عِقَابِهِ وَ أَنْتَ الَّذِي تَسْعَى رَحْمَتُهُ أَمَامَ غَضَبِهِ . وَ أَنْتَ الَّذِي عَطَاؤُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَنْعِهِ . وَ أَنْتَ الَّذِي اتَّسَعَ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ فِي وُسْعِهِ . وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَرْغَبُ فِي جَزَاءِ مَنْ أَعْطَاهُ . وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يُفْرِطُ فِي عِقَابِ مَنْ عَصَاهُ . وَ أَنَا ، يَا إِلَهِي ، عَبْدُكَ الَّذِي أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ فَقَالَ لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ ، هَا أَنَا ذَا ، يَا رَبِّ ، مَطْرُوحٌ بَيْنَ يَدَيْكَ . أَنَا الَّذِي أَوْقَرَتِ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ ، وَ أَنَا الَّذِي أَفْنَتِ الذُّنُوبُ عُمُرَهُ ، وَ أَنَا الَّذِي بِجَهْلِهِ عَصَاكَ ، وَ لَمْ تَكُنْ أَهْلًا مِنْهُ لِذَاكَ . هَلْ أَنْتَ ، يَا إِلَهِي ، رَاحِمٌ مَنْ دَعَاكَ فَأُبْلِغَ فِي الدُّعَاءِ أَمْ أَنْتَ غَافِرٌ لِمَنْ بَكَاكَ فَأُسْرِعَ فِي الْبُكَاءِ أَمْ أَنْتَ مُتَجَاوِزٌ عَمَّنْ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ تَذَلُّلًا أَمْ أَنْتَ مُغْنٍ مَنْ شَكَا إِلَيْكَ ، فَقْرَهُ تَوَكُّلًا إِلَهِي لَا تُخَيِّبْ مَنْ لَا يَجِدُ مُعْطِياً غَيْرَكَ ، وَ لَا تَخْذُلْ مَنْ لَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ بِأَحَدٍ دُونَكَ .
إِلَهِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لَا تُعْرِضْ عَنِّي وَ قَدْ أَقْبَلْتُ عَلَيْكَ ، وَ لَا تَحْرِمْنِي وَ قَدْ رَغِبْتُ إِلَيْكَ ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِالرَّدِّ وَ قَدِ انْتَصَبْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ . أَنْتَ الَّذِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِالرَّحْمَةِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْحَمْنِي ، وَ أَنْتَ الَّذِي سَمَّيْتَ نَفْسَكَ بِالْعَفْوِ فَاعْفُ عَنِّي قَدْ تَرَى يَا إِلَهِي ، فَيْضَ دَمْعِي مِنْ خِيفَتِكَ ، وَ وَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَ انْتِقَاضَ جَوَارِحِي مِنْ هَيْبَتِكَ كُلُّ ذَلِكَ حَيَاءٌ مِنْكَ لِسُوءِ عَمَلِي ، وَ لِذَاكَ خَمَدَ صَوْتِي عَنِ الْجَأْرِ إِلَيْكَ ، وَ كَلَّ لِسَانِي عَنْ مُنَاجَاتِكَ .
يَا إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ فَكَمْ مِنْ عَائِبَةٍ سَتَرْتَهَا عَلَيَّ فَلَمْ تَفْضَحْنِي ، وَ كَمْ مِنْ ذَنْبٍ غَطَّيْتَهُ عَلَيَّ فَلَمْ تَشْهَرْنِي ، وَ كَمْ مِنْ شَائِبَةٍ أَلْمَمْتُ بِهَا فَلَمْ تَهْتِكْ عَنِّي سِتْرَهَا ، وَ لَمْ تُقَلِّدْنِي مَكْرُوهَ شَنَارِهَا ، وَ لَمْ تُبْدِ سَوْءَاتِهَا لِمَنْ يَلْتَمِسُ مَعَايِبِي مِنْ جِيرَتِي ، وَ حَسَدَةِ نِعْمَتِكَ عِنْدِي ثُمَّ لَمْ يَنْهَنِي ذَلِكَ عَنْ أَنْ جَرَيْتُ إِلَى سُوءِ مَا عَهِدْتَ مِنِّي فَمَنْ أَجْهَلُ مِنِّي ، يَا إِلَهِي بِرُشْدِهِ وَ مَنْ أَغْفَلُ مِنِّي عَنْ حَظِّهِ وَ مَنْ أَبْعَدُ مِنِّي مِنِ اسْتِصْلَاحِ نَفْسِهِ حِينَ أُنْفِقُ مَا أَجْرَيْتَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ فِيمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ مَنْ أَبْعَدُ غَوْراً فِي الْبَاطِلِ ، وَ أَشَدُّ إِقْدَاماً عَلَى السُّوءِ مِنِّي حِينَ أَقِفُ بَيْنَ دَعْوَتِكَ وَ دَعْوَةِ الشَّيْطَانِ فَأَتَّبِعُ دَعْوَتَهُ عَلَى غَيْرِ عَمًى مِنِّي فِي مَعْرِفَةٍ بِهِ وَ لَا نِسْيَانٍ مِنْ حِفْظِي لَهُ وَ أَنَا حِينَئِذٍ مُوقِنٌ بِأَنَّ مُنْتَهَى دَعْوَتِكَ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَ مُنْتَهَى دَعْوَتِهِ إِلَي النَّارِ .
سُبْحَانَكَ مَا أَعْجَبَ مَا أَشْهَدُ بِهِ عَلَى نَفْسِي ، وَ أُعَدِّدُهُ مِنْ مَكْتُومِ أَمْرِي . وَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ أَنَاتُكَ عَنِّي ، وَ إِبْطَاؤُكَ عَنْ مُعَاجَلَتِي ، وَ لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ كَرَمِي عَلَيْكَ ، بَلْ تَأَنِّياً مِنْكَ لِي ، وَ تَفَضُّلًا مِنْكَ عَلَيَّ لِأَنْ أَرْتَدِعَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ الْمُسْخِطَةِ ، وَ أُقْلِعَ عَنْ سَيِّئَاتِيَ الْمُخْلِقَةِ ، وَ لِأَنَّ عَفْوَكَ عَنِّي أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ عُقُوبَتِي بَلْ أَنَا ، يَا إِلَهِي ، أَكْثَرُ ذُنُوباً ، وَ أَقْبَحُ آثَاراً ، وَ أَشْنَعُ أَفْعَالًا ، وَ أَشَدُّ فِي الْبَاطِلِ تَهَوُّراً ، وَ أَضْعَفُ عِنْدَ طَاعَتِكَ تَيَقُّظاً ، وَ أَقَلُّ لِوَعِيدِكَ انْتِبَاهاً وَ ارْتِقَاباً مِنْ أَنْ أُحْصِيَ لَكَ عُيُوبِي ، أَوْ أَقْدِرَ عَلَى ذِكْرِ ذُنُوبِي . وَ إِنَّمَا أُوَبِّخُ بِهَذَا نَفْسِي طَمَعاً فِي رَأْفَتِكَ الَّتِي بِهَا صَلَاحُ أَمْرِ الْمُذْنِبِينَ ، وَ رَجَاءً لِرَحْمَتِكَ الَّتِي بِهَا فَكَاكُ رِقَابِ الْخَاطِئِينَ .
اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ رَقَبَتِي قَدْ أَرَقَّتْهَا الذُّنُوبُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعْتِقْهَا بِعَفْوِكَ ، وَ هَذَا ظَهْرِي قَدْ أَثْقَلَتْهُ الْخَطَايَا ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ خَفِّفْ عَنْهُ بِمَنِّكَ يَا إِلَهِي لَوْ بَكَيْتُ إِلَيْكَ حَتَّى تَسْقُطَ أَشْفَارُ عَيْنَيَّ ، وَ انْتَحَبْتُ حَتَّى يَنْقَطِعَ صَوْتِي ، وَ قُمْتُ لَكَ حَتَّى تَتَنَشَّرَ قَدَمَايَ ، وَ رَكَعْتُ لَكَ حَتَّى يَنْخَلِعَ صُلْبِي ، وَ سَجَدْتُ لَكَ حَتَّى تَتَفَقَّأَ حَدَقَتَايَ ، وَ أَكَلْتُ تُرَابَ الْأَرْضِ طُولَ عُمُرِي ، وَ شَرِبْتُ مَاءَ الرَّمَادِ آخِرَ دَهْرِي ، وَ ذَكَرْتُكَ فِي خِلَالِ ذَلِكَ حَتَّى يَكِلَّ لِسَانِي ، ثُمَّ لَمْ أَرْفَعْ طَرْفِي إِلَى آفَاقِ السَّمَاءِ اسْتِحْيَاءً مِنْكَ مَا اسْتَوْجَبْتُ بِذَلِكَ مَحْوَ سَيِّئَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ سَيِّئَاتِي . وَ إِنْ كُنْتَ تَغْفِرُ لِي حِينَ أَسْتَوْجِبُ مَغْفِرَتَكَ ، وَ تَعْفُو عَنِّي حِينَ أَسْتَحِقُّ عَفْوَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ غَيْرُ وَاجِبٍ لِي بِاسْتِحْقَاقٍ ، وَ لَا أَنَا أَهْلٌ لَهُ بِاسْتِيجَابٍ ، إِذْ كَانَ جَزَائِي مِنْكَ فِي أَوَّلِ مَا عَصَيْتُكَ النَّارَ ، فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَنْتَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِي . إِلَهِي فَإِذْ قَدْ تَغَمَّدْتَنِي بِسِتْرِكَ فَلَمْ تَفْضَحْنِي ، وَ تَأَنَّيْتَنِي بِكَرَمِكَ فَلَمْ تُعَاجِلْنِي ، وَ حَلُمْتَ عَنِّي بِتَفَضُّلِكَ فَلَمْ تُغَيِّرْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ ، وَ لَمْ تُكَدِّرْ مَعْرُوفَكَ عِنْدِي ، فَارْحَمْ طُولَ تَضَرُّعِي وَ شِدَّةَ مَسْكَنَتِي ، وَ سُوءَ مَوْقِفِي .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ قِنِي مِنَ الْمَعَاصِي ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِالطَّاعَةِ ، وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ الْإِنَابَةِ ، وَ طَهِّرْنِي بِالتَّوْبَةِ ، وَ أَيِّدْنِي بِالْعِصْمَةِ ، وَ اسْتَصْلِحْنِي بِالْعَافِيَةِ ، وَ أَذِقْنِي حَلَاوَةَ الْمَغْفِرَةِ ، وَ اجْعَلْنِي طَلِيقَ عَفْوِكَ ، وَ عَتِيقَ رَحْمَتِكَ ، وَ اكْتُبْ لِي أَمَاناً مِنْ سُخْطِكَ ، وَ بَشِّرْنِي بِذَلِكَ فِي الْعَاجِلِ دُونَ الْآجِلِ ، بُشْرَى أَعْرِفُهَا ، وَ عَرِّفْنِي فِيهِ عَلَامَةً أَتَبَيَّنُهَا . إِنَّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُسْعِكَ ، وَ لَا يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ ، وَ لَا يَتَصَعَّدُكَ فِي أَنَاتِكَ ، وَ لَا يَئُودُكَ فِي جَزِيلِ هِبَاتِكَ الَّتِي دَلَّتْ عَلَيْهَا آيَاتُكَ ، إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ ، وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
ترجمه دعا:
نيايش آن حضرت در آمرزش خواهي
خدايا، اي آن كه گناهكاران از رحمتِ تو ياري خواهند.
اي آن كه درماندگان به يادكرد احسانِ تو امان جويند.
اي آن كه خطا پيشگان از بيم تو با فرياد بگريند.
اي مونس مردم گريزانِ دور از ديار. اي غمگسار غم زدگان و شكسته دلان. اي فرياد رس بيكسانِ بيياور. اي ياور نيازمندانِ رانده شده.
تويي كه رحمت و دانشت در همه جا فراگير است.
تويي كه هر آفريده را از نعمت خود بهرهمند كردهاي.
تويي كه بيش از آن چه كيفر ميدهي، در ميگذري.
تويي كه پيش از به خشم آمدن، مهر ميورزي.
تويي كه افزون بر آنچه باز ميداري، ميبخشي.
تويي كه آفريدگان همه از رحمتت گشايش مييابند.
تويي كه كه چون كسي را نعمتي ببخشي، پاداشي از او نخواهي.
تويي كه در كيفر دادن سركشان، اندازه نگه ميداري.
و من، اي معبودِ من، بندهي تو هستم كه به دعا فرمانش دادهاي؛ پس ميگويد: لبّيك و سعديك. اينك اين منم، اي پروردگار من، افتاده بر درگاهِ تو.
اين منم كه بار گناهان بر پشتم سنگيني ميكند. اين منم كه عمرم را در گناه به سر آوردم. اين منم كه از روي ناداني نافرمانيات كردم؛ حال آن كه اين گستاخي در حقِ تو روا نبود.
اي معبود من، آيا بر كسي كه ميخواندت رحمت ميآوري تا من در خواندنِ تو سخت بكوشم؟ آيا آن كسي را كه به درگاهت زار ميگريد ميآمرزي تا من نيز اكنون به گريه آغازم؟ آيا از كسي كه به خواري چهره بر خاكِ درت ميسايد در ميگذري؟ آيا كسي را كه از بينوايي خود پيش تو گِلِه ميكند و تنها به تو اميد بسته است، بينياز ميسازي؟
اي خداي من، آن را كه جز تو بخشندهاي نمييابد، نوميد مگردان، و آن را كه جز از تو، از هيچ كس ديگري بينيازي نخواهد، وامگذار.
اي خداي من، پس بر محمد و خاندانش درود فرست و از من روي مگردان كه من رو به سوي تو آوردهام، و از رحمت خود بينصيبم مكن كه دل به اميد تو بستهام، و دست رد بر سينهام مزن كه بر درگهت به خدمت ايستادهام؛
تويي كه خود را به رحمت ستودهاي. پس بر محمد و خاندانش درود فرست و بر من رحمت آور. و تويي كه خود را بخشنده ناميدهاي، پس گناهم را ببخشاي.
اي معبود من، ميبيني كه چگونه از ترس تو اشكم روان است و قلبم از بيم تو پريشان، و اندامم از شكوه تو لرزان.
و اين همه، براي آن است كه من از كردار بدِ خود شرمندهام، و از بس به درگاه تو ناليدهام، صدايم بند آمده، زبانم ياري نميكند كه با تو به راز و نياز سخن گويم.
پس، اي معبود من، ستايش براي توست. چه بسيار عيبها كه از من پوشيدهاي و رسوايم نكردهاي، و چه بسيار گناهان مرا كه نهان داشتهاي و بدانها شهرتم ندادهاي، و چه بسيار آلودگيها كه بدانها آلوده گشتهام و تو از آنها پرده برنگرفتهاي و نشان بدنامي بر گردنم نيفكندهاي و زشتيهاي آن آلودگيها را بر همسايگان عيبجوي من و رشكبران نعمتي كه به من دادهاي، آشكار نساختهاي.
آن گاه، اين همه، مرا از ادامهي آن كارهاي ناپسند كه خود ميداني، باز نداشت.
حال اي معبود من، چه كسي به رستگاري خويش از من نادانتر، و به نصيب خود از من غافلتر، و به سامان بخشيِ نفس امّاره از من بياعتناتر است كه آن روزيِ ارزاني شدهات را خرج گناهي ميكنم كه مرا از آن برحذر داشتهاي؟ و چه كسي بيش از من در گرداب باطل غوطهور و به زشتكاري گرايندهتر است كه چون بر سر دو راهيِ دعوت تو و فراخوانِ شيطان ميايستم، با ديدهي باز و آگاهانه در پي دعوت شيطان ميروم، بيآن كه دشمن او با خودم را فرموش كرده باشم؟
و در همان حال، يقين دارم كه سرانجام دعوت تو بهشت است، و فرجام دعوت او دوزخ.
پاك و منزّهي تو. چه شگفتآور است كه من به زيانِ خود گواهي ميدهم و كارهاي نهان خود را بر ميشمارم.
و شگفتآورتر از اين، بردباري توست دربارهي من، و درنگ توست در زود عقاب كردن من؛ و اين، نه از آن روست كه من پيش تو آبرو و عزّتي دارم، بلكه تنها مداراي توست با من و فزون بخشي تو بر من، تا از آن نافرمانياي كه تو را به خشم آورد، پيشگيري كنم، و از آن گناهان كه فرسودهام سازد، دست بردارم؛ و هم از آن روست كه تو بخشودن گناه مرا از عقوبت كردنم به سبب آن، دوستتر داري.
اي معبود من، گناهم بيشتر، و آنچه از من بر جاي مانده زشتتر، و كردارم بدتر است. در گرايش به باطل بيباكترم، و در فرمانبرداري از تو بيداريام ناچيزتر است، و در برابر هشدارهاي تو آگاهي و مراقبتم كمتر؛ چنان كه در شمارش كاستيهاي خويش در ميمانم و از يادآوري گناهان خود ناتوانم.
بدين كلمات، خويشتن را سرزنش ميكنم؛ زيرا به مهرباني تو كه سامان كار گنهكاران بسته بدان است، اميدوارم، و به رحمت تو كه وسيلهي آزاد كردن خطا پيشگان است، دل بستهام.
خدايا، اين گردن من است كه گناهان آن را در حلقهي بندگي درآوردهاند؛ پس بر محمد و خاندانش درود فرست و با بخشايش خود رهايش گردان. و اين پشتِ من است كه زير بار خطاها دو تا گرديده؛ پس بر محمد و خاندانش درود فرست و به فضل خود از بار خطاهايم بكاه.
اي معبود من، اگر چندان بگريم كه مژگانم فرو ريزد، و چندان زاري كنم كه صدايم بگيرد، و چندان بر درگاهت بايستم كه پاهايم آماس كند، و چندان پيش تو كمر خم كنم كه استخوانهاي پشتم به درآيد، و چندان به سجده روم كه چشمانم از چشمخانه بيرون شود، و در همهي عمر جز خاك زمين نخورم، و پيوسته تا واپسين روز آبِ خاكستر نوشم، و در اين ميان، چندان نام تو بر زبان آورم كه از گفتن باز مانم و آن گاه از شرم تو چشم به آسمان بر ندارم، باز هم سزاوار آن نخواهم بود كه حتي يك گناه از گناهانم را بيامرزي.
اگر آن گاه كه شايستهي آمرزش تو شوم، مرا بيامرزي، و آن گاه سزاوار بخشايش تو گردم، ببخشايي، همانا اين آمرزش و بخشايش نه از آن روست كه من در خورِ آنم؛ زيرا سزاي من، آن گاه كه نافرماني تو كردم، آتش بود. پس اگر عذابم كني، بر من ستم نورزيدهاي.
معبود من، اكنون كه بر گناهم پرده افكندهاي و رسوايم نساختهاي و به كَرَم خود با من مدارا نمودهاي و در كيفر كردنم شتاب نكردهاي و به لطف خود با من بردبار بودهاي و نعمت خود را دگرگون و زلالِ احسانِ خويش را تيره نگرداندهاي، بر زاريهاي دراز و بيچارگيهاي سخت و بدحاليهاي من رحمت آور.
خدايا، بر محمد و خاندانش درود فرست و مرا از گناهان در امان دار، و به فرمانبرداري خود وادار، و توفيقم ده كه به نيكي از بيراههي معصيت به راه طاعت باز گردم. با آبِ توبه پاكم ساز و ياريام ده كه گناه نكنم، و به تن درستي حال و روزم را بهتر كن، و شيريني آمرزشت را به من بچشان، و مرا آزاد كردهي بخشايش و رحمت خود گردان، و از خشمِ خود براي من امان نامهاي بنويس، و از مژدهي اين نعمتها در اين جهان، پيش از رفتن به آن جهان، شادمانم ساز؛ مژدهاي كه آن را بشناسم، و براي من در آن نشانهاي بگذار كه به آن آگاه شوم.
اين خواستهها، بيش از توان تو نباشد، و با وجود قدرت و بردباريات، بر تو دشوار نيايد، و با آن بخششهاي بزرگ كه آيات قرآنت دليل بر آنهاست، تو را به سختي نيندازد، كه تو هر چه خواهي، همان كني، و هر چه اراده كني، به همان فرمان دهي. و تو بر هر كار توانايي.
دعای پنجم صحیفه سجادیه(نيايش آن حضرت دربارهي خود و نزديكانش)
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِنَفْسِهِ و لِأَهْلِ وَلَايَتِهِ :
يَا مَنْ لَا تَنْقَضِي عَجَائِبُ عَظَمَتِهِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْجُبْنَا عَنِ الْإِلْحَادِ فِي عَظَمَتِكَ وَ يَا مَنْ لَا تَنْتَهِي مُدَّةُ مُلْكِهِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنْ نَقِمَتِكَ. وَ يَا مَنْ لَا تَفْنَى خَزَائِنُ رَحْمَتِهِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ لَنَا نَصِيباً فِي رَحْمَتِكَ. وَ يَا مَنْ تَنْقَطِعُ دُونَ رُؤْيَتِهِ الْأَبْصَارُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَدْنِنَا إِلَى قُرْبِكَ وَ يَا مَنْ تَصْغُرُ عِنْدَ خَطَرِهِ الْأَخْطَارُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كَرِّمْنَا عَلَيْكَ. وَ يَا مَنْ تَظْهَرُ عِنْدَهُ بَوَاطِنُ الْأَخْبَارِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تَفْضَحْنَا لَدَيْكَ. اللَّهُمَّ أَغْنِنَا عَنْ هِبَةِ الْوَهَّابِينَ بِهِبَتِكَ، وَ اكْفِنَا وَحْشَةَ الْقَاطِعِينَ بِصِلَتِكَ حَتَّى لَا نَرْغَبَ إِلَى أَحَدٍ مَعَ بَذْلِكَ، وَ لَا نَسْتَوْحِشَ مِنْ أَحَدٍ مَعَ فَضْلِكَ. اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كِدْ لَنَا وَ لَا تَكِدْ عَلَيْنَا، وَ امْكُرْ لَنَا وَ لَا تَمْكُرْ بِنَا، وَ أَدِلْ لَنَا وَ لَا تُدِلْ مِنَّا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ قِنَا مِنْكَ، وَ احْفَظْنَا بِكَ، وَ اهْدِنَا إِلَيْكَ، وَ لَا تُبَاعِدْنَا عَنْكَ إِنَّ مَنْ تَقِهِ يَسْلَمْ وَ مَنْ تَهْدِهِ يَعْلَمْ، وَ مَنْ تُقَرِّبْهُ إِلَيْكَ يَغْنَمْ. ] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنَا حَدَّ نَوَائِبِ الزَّمَانِ، وَ شَرَّ مَصَايِدِ الشَّيْطَانِ، وَ مَرَارَةَ صَوْلَةِ السُّلْطَانِ. اللَّهُمَّ إِنَّمَا يَكْتَفِي الْمُكْتَفُونَ بِفَضْلِ قُوَّتِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنَا، وَ إِنَّمَا يُعْطِي الْمُعْطُونَ مِنْ فَضْلِ جِدَتِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعْطِنَا، وَ إِنَّمَا يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ بِنُورِ وَجْهِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اهْدِنَا. اللَّهُمَّ إِنَّكَ مَنْ وَاَلَيْتَ لَمْ يَضْرُرْهُ خِذْلَانُ الْخَاذِلِينَ، وَ مَنْ أَعْطَيْتَ لَمْ يَنْقُصْهُ مَنْعُ الْمَانِعِينَ، وَ مَنْ هَدَيْتَ لَمْ يُغْوِهِ إِضْلَالُ الْمُضِلِّينَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ امْنَعْنَا بِعِزِّكَ مِنْ عِبَادِكَ، وَ أَغْنِنَا عَنْ غَيْرِكَ بِإِرْفَادِكَ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَ الْحَقِّ بِإِرْشَادِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ سَلَامَةَ قُلُوبِنَا فِي ذِكْرِ عَظَمَتِكَ، وَ فَرَاغَ أَبْدَانِنَا فِي شُكْرِ نِعْمَتِكَ، وَ انْطِلَاقَ أَلْسِنَتِنَا فِي وَصْفِ مِنَّتِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ دُعَاتِكَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ، وَ هُدَاتِكَ الدَّالِّينَ عَلَيْكَ، وَ مِنْ خَاصَّتِكَ الْخَاصِّينَ لَدَيْكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين َ.
ترجمه دعای پنجم
نيايش آن حضرت دربارهي خود و نزديكانش
اي آن كه شگفتيهاي بزرگيِ تو را پاياني نيست، بر محمد و خاندانش درود فرست و ما را از گمراهي در شناخت عظمتِ خود بازدار.
اي آن كه مدت فرمانروايي تو بينهايت است، بر محمد و خاندانش درود فرست و ما را از بند انتقام خود رهايي بخش.
اي آن كه گنجينههاي رحمتت به آخر نرسد، بر محمد و خاندانش درود فرست و ما را از رحمت خود بهرهاي عطا فرما.
اي آن كه ديدهها همه از ديدنت فرو مانند، بر محمد و خاندانش درود فرست و ما را از به آستان قرب خود نزديك نما.
اي آن كه در برابر بزرگيِ تو هر چيز بزرگ ديگري ناچيز است، بر محمد و خاندانش درود فرست و ما را نزد خود گرامي دار.
اي آن كه خبرهاي پنهان پيش تو آشكار است، بر محمد و خاندانش درود فرست و ما را نزد خود رسوا مكن.
خدايا، ما را به لطفِ بخشش خود، از بخشش بخشندگان بينياز گردان، و با پيوند خويش ما را از هراس پيوند گسستن ديگران دور ساز، تا با وجود بخشش تو، از ديگران چشمِ بخشش نداشته باشيم، و با وجود احسان تو، از تنگ چشميِ ايشان به هراس نياييم.
خدايا، بر محمد و خاندانش درود فرست و كارها را چنان تدبير كن كه به سود ما باشد، نه به زيان ما، و چنان مكر و ترفند نما كه به سود ما باشد، نه به زيان ما. ما را به پيروزي رسان و آن را از ما باز مَسِتان.
خدايا بر محمد و خاندانش دورد فرست و ما را از خشم خود نگاهدار و در پناه خود بدار و به سوي خود راه نماي و از خود دور مفرماي؛ زيرا هر كس كه تو او را در پناه خود آري، به سلامت مانَد، و هر كس كه تو او را راه بنمايي، دانا شود، و هر كس كه تو او را به خويش نزديك كني، بهرهمند گردد.
خدايا بر محمد و خاندانش دورد فرست و ما را از ناگواريهاي سختِ روزگار و گزندِ دامهاي شيطان و خشمناكيِ سلطان كفاين كن.
خدايا، توانگران از نيروي تو توانگري دارند، پس بر محمد و خاندانش درود فرست و خود ما را توانگر ساز. بخشندگان از فراواني بخشش تو ميبخشند، پس بر محمد و خاندانش درود فرست و خود به ما بخشش كن. هدايت يافتگان در پرتوِ نور تو هدايت مييابند، پس بر محمد و خاندانش درود فرست و خود ما را هدايت فرما.
خدايا، هر كس كه تو ياورش باشي، ياري نكردن ديگران زيانش ندهد، و هر كس كه تو عطايش بخشي، تنگ چشمي ديگران از او نكاهد، و هر كس هدايتش به دست تو باشد، فريب گمراهان پاي او را نلغزاند.
پس بر محمد و خاندانش درود فرست و ما را به عزّت خويش از گزند بندگانت در امان دار، و با بخشش خود، از غير خودت بينياز گردان، و در پرتو هدايتِ خويش، ما را به راه حق انداز.
خدايا، بر محمد و خاندانش دورد فرست و سلامت دلهاي ما را در ياد كردِ بزرگيِ خود قرار ده، و آسايش بدنهاي ما را در سپاسگزاري نعمتِ خويش، و گويايي زبانهاي ما را در وصف آنچه به ما دادهاي.
خدايا، بر محمد و خاندانش دورد فرست و ما را از كساني قرار ده كه [مردم را] به سوي تو فرا ميخوانند، و آنان را به راه تو رهبري ميكنند، و ما را از ويژهترين بندگانِ ويژهي درگاه خود گردان، اي مهربانترين مهربانان.
دعای بیست و چهارم صحیفه سجادیه(نيايش آن حضرت در حقّ پدر و مادرش)
متن دعا:
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِأَبَوَيْهِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ، وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَ اخْصُصْهُمْ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ سَلَامِكَ. وَ اخْصُصِ اللَّهُمَّ وَالِدَيَّ بِالْكَرَامَةِ لَدَيْكَ، وَ الصَّلَاةِ مِنْكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَلْهِمْنِي عِلْمَ مَا يَجِبُ لَهُمَا عَلَيَّ إِلْهَاماً، وَ اجْمَعْ لِي عِلْمَ ذَلِكَ كُلِّهِ تَمَاماً، ثُمَّ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا تُلْهِمُنِي مِنْهُ، وَ وَفِّقْنِي لِلنُّفُوذِ فِيمَا تُبَصِّرُنِي مِنْ عِلْمِهِ حَتَّى لَا يَفُوتَنِي اسْتِعْمَالُ شَيْءٍ عَلَّمْتَنِيهِ، وَ لَا تَثْقُلَ أَرْكَانِي عَنِ الْحَفُوفِ فِيمَا أَلْهَمْتَنِيهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ كَمَا شَرَّفْتَنَا بِهِ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، كَمَا أَوْجَبْتَ لَنَا الْحَقَّ عَلَى الْخَلْقِ بِسَبَبِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَهَابُهُمَا هَيْبَةَ السُّلْطَانِ الْعَسُوفِ، وَ أَبَرُّهُمَا بِرَّ الْأُمِّ الرَّءُوفِ، وَ اجْعَلْ طَاعَتِي لِوَالِدَيَّ وَ بِرِّي بِهِمَا أَقَرَّ لِعَيْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْوَسْنَانِ، وَ أَثْلَجَ لِصَدْرِي مِنْ شَرْبَةِ الظَّمْآنِ حَتَّى أُوثِرَ عَلَى هَوَايَ هَوَاهُمَا، وَ أُقَدِّمَ عَلَى رِضَايَ رِضَاهُمَا وَ أَسْتَكْثِرَ بِرَّهُمَا بِي وَ إِنْ قَلَّ، وَ أَسْتَقِلَّ بِرِّي بِهِمَا وَ إِنْ كَثُرَ. اللَّهُمَّ خَفِّضْ لَهُمَا صَوْتِي، وَ أَطِبْ لَهُمَا كَلَامِي، وَ أَلِنْ لَهُمَا عَرِيكَتِي، وَ اعْطِفْ عَلَيْهِمَا قَلْبِي، وَ صَيِّرْنِي بِهِمَا رَفِيقاً، وَ عَلَيْهِمَا شَفِيقاً. اللَّهُمَّ اشْكُرْ لَهُمَا تَرْبِيَتِي، وَ أَثِبْهُمَا عَلَى تَكْرِمَتِي، وَ احْفَظْ لَهُمَا مَا حَفِظَاهُ مِنِّي فِي صِغَرِي. اللَّهُمَّ وَ مَا مَسَّهُمَا مِنِّي مِنْ أَذًى، أَوْ خَلَصَ إِلَيْهِمَا عَنِّي مِنْ مَكْرُوهٍ، أَوْ ضَاعَ قِبَلِي لَهُمَا مِنْ حَقٍّ فَاجْعَلْهُ حِطَّةً لِذُنُوبِهِمَا، وَ عُلُوّاً فِي دَرَجَاتِهِمَا، وَ زِيَادَةً فِي حَسَنَاتِهِمَا، يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ. اللَّهُمَّ وَ مَا تَعَدَّيَا عَلَيَّ فِيهِ مِنْ قَوْلٍ، أَوْ أَسْرَفَا عَلَيَّ فِيهِ مِنْ فِعْلٍ، أَوْ ضَيَّعَاهُ لِي مِنْ حَقٍّ، أَوْ قَصَّرَا بِي عَنْهُ مِنْ وَاجِبٍ فَقَدْ وَهَبْتُهُ لَهُمَا، وَ جُدْتُ بِهِ عَلَيْهِمَا وَ رَغِبْتُ إِلَيْكَ فِي وَضْعِ تَبِعَتِهِ عَنْهُمَا، فَإِنِّي لَا أَتَّهِمُهُمَا عَلَى نَفْسِي، وَ لَا أَسْتَبْطِئُهُمَا فِي بِرِّي، وَ لَا أَكْرَهُ مَا تَوَلَّيَاهُ مِنْ أَمْرِي يَا رَبِّ. فَهُمَا أَوْجَبُ حَقّاً عَلَيَّ، وَ أَقْدَمُ إِحْسَاناً إِلَيَّ، وَ أَعْظَمُ مِنَّةً لَدَيَّ مِنْ أَنْ أُقَاصَّهُمَا بِعَدْلٍ، أَوْ أُجَازِيَهُمَا عَلَى مِثْلٍ، أَيْنَ إِذاً يَا إِلَهِي طُولُ شُغْلِهِمَا بِتَرْبِيَتِي وَ أَيْنَ شِدَّةُ تَعَبِهِمَا فِي حِرَاسَتِي وَ أَيْنَ إِقْتَارُهُمَا عَلَى أَنْفُسِهِمَا لِلتَّوْسِعَةِ عَلَيَّ هَيْهَاتَ مَا يَسْتَوْفِيَانِ مِنِّي حَقَّهُمَا، وَ لَا أُدْرِكُ مَا يَجِبُ عَلَيَّ لَهُمَا، وَ لَا أَنَا بِقَاضٍ وَظِيفَةَ خِدْمَتِهِمَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِنِّي يَا خَيْرَ مَنِ اسْتُعِينَ بِهِ، وَ وَفِّقْنِي يَا أَهْدَى مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ، وَ لَا تَجْعَلْنِي فِي أَهْلِ الْعُقُوقِ لِلْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ يَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ، وَ اخْصُصْ أَبَوَيَّ بِأَفْضَلِ مَا خَصَصْتَ بِهِ آبَاءَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أُمَّهَاتِهِمْ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَهُمَا فِي أَدْبَارِ صَلَوَاتِي، وَ فِي إِنًى مِنْ آنَاءِ لَيْلِي، وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ نَهَارِي. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اغْفِرْ لِي بِدُعَائِي لَهُمَا، وَ اغْفِرْ لَهُمَا بِبِرِّهِمَا بِي مَغْفِرَةً حَتْماً، وَ ارْضَ عَنْهُمَا بِشَفَاعَتِي لَهُمَا رِضًى عَزْماً، وَ بَلِّغْهُمَا بِالْكَرَامَةِ مَوَاطِنَ السَّلَامَةِ. اللَّهُمَّ وَ إِنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لَهُمَا فَشَفِّعْهُمَا فِيَّ، وَ إِنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لِي فَشَفِّعْنِي فِيهِمَا حَتَّى نَجْتَمِعَ بِرَأْفَتِكَ فِي دَارِ كَرَامَتِكَ وَ مَحَلِّ مَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَ الْمَنِّ الْقَدِيمِ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
ترجمه دعا:
نيايش آن حضرت در حقّ پدر و مادرش
خدايا، بر محمد، بنده و فرستادهات، و خاندان پاكش درود فرست و برترين درودها و رحمت و بركات و سلام خود را ويژهي آنان ساز.
خدايا، پدر و مادر مرا نيز به بزرگداشت و درود خويش مخصوص گردان. اي مهربانترين مهربانان.
خدايا، بر محمد و خاندانش درود فرست و در دلم انداز كه هر وظيفه را كه در برابر ايشان بر عهدهي من است، بشناسم، و آگاهي از آن وظيفه را، به كمال، در من فراهم آر، و چنان كن كه آنچه را به من الهام كردهاي، به كار بندم، و توفيق ده تا آنچه بينش آن را به من دادهاي، به جاي آورم، و چيزي از آنچه به من آموختهاي، فرو نگذارم، و اعضاي بدنم از پرداختن به آنچه مرا الهام كردهاي، در نمانَد.
خدايا، بر محمد و خاندانش درود فرست؛ همچنان كه ما را به وجود او شرافت بخشيدي. بر محمد و خاندانش درود فرست؛ آن گونه كه به بركت وي براي ما حقي بر ديگر مردمان واجب كردي.
خدايا، چنان كن كه من از پدر و مادرم چنان بيم نمايم كه از پادشاه خودكامه، و به آن دو همچون مادري بس مهربان و دلسوز نيكي كنم، و فرمانبرداري از پدر و مادر و نيكي كردنِ من در حقّ ايشان را براي من از خواب در چشم خواب آلودگان شاديآورتر، و از آب خنك در كام تشنگان گواراتر ساز، تا خواهش ايشان را بر خواهش خود ترجيح دهم، و خرسندي آنان را بر خرسندي خود مقدم دارم، و نيكي آن دو در حق خودم را بسيار بينم، اگر چه اندك باشد، و و نيكي خود در حق آنان را اندك بينم، اگر چه بسيار بُوَد.
خدايا، آواي مرا در برابر ايشان نرم و آهسته گردان، و سخنم را خوشايندشان ساز،و مرا با آن دو نرمخو كن، و مرا دلسوز ايشان قرار ده، و چنان كن كه با آنان خوش رفتار و غمخوار شوم.
خدايا، آن دو را، به پاس آن كه پرورشم دادهاند، نيك پاداشي ده، و چون مرا عزيز و گرامي داشتهاند، ثوابي بزرگ عطاشان كن، و در مقابل حفظ و حمايتِ من در خُردي، جانب ايشان را نگاه دار.
خدايا، هر آزاري كه از من به آن دو رسيده، و هر ناپسندي كه از من در حقّ ايشان سر زده، و هر حقي از آن دو را كه من تباه كردهام، همه را سبب آمرزش گناهانشان و بلندي مرتبهشان و افزوني حَسَناتشان قرار ده؛ اي آن كه بديها را به چندين برابر نيكيها دگرگون ميسازي.
خدايا، اگر پدر و مادرم با من به تندي سخن گفتند و رفتار نابجايي كردند، يا حقي از من تباه نمودند و يا در وظيفهي خويش در قبال من كوتاهي ورزيدند، من همهي خطاهاي ايشان را بخشيدم و با اين كار بزرگشان داشتم. از تو ميخواهم كه آن دو را، به سبب آنچه در حقّ من كردهاند، گرفتار نسازي، كه من در خيرخواهي ايشان ترديد ندارم و نميپذيرم كه در خوبي كردن به من درنگ كرده باشند، و دلگير نيستم كه آن دو كارهاي مرا عهدهدار بودهاند، اي پروردگار من؛
زيرا گزاردن حق ايشان بر من واجبتر است، و نيكي آن دو با من ديرينهتر، و منّتشان بر من بيشتر از آن كه بخواهم آنان را به عدالت قصاص كنم، يا آن كنم كه آنان كردهاند. اي معبود من، اگر چنين كنم، پس آن روزهاي بسيار كه در پرورش من سر كردهاند و آن همه سختي كه در نگه داريِ من به جان خريدهاند و آن همه رنج و ناداري كه بر خود روا داشتهاند تا من در آسايش به سر برم، چه خواهد شد؟
نه، هرگز نتوانند همهي حق خود را از من دريافت كنند، و من نيز نتوانم حق ايشان بر خود را به شايستگي بگزارم و وظيفهي خدمتگزاري به آن دو را به جاي آورم. پس بر محمد و خاندانش درود فرست و ياريام فرما ـ اي بهترين كسي كه همه از او مدد خواهند ـ و توفيقم ده ـ اي راهنماتر كسي كه بدو روي آورند ـ و در آن روز كه «هر كس به سبب آنچه كرده است، پاداش بيند و بر ايشان ستم نرود»، مرا از كساني قرار مده كه پدران و مادران خود را نافرماني كردهاند.
خدايا، بر محمد و خاندانش درود فرست و پدر و مادر مرا به برترين پاداشي كه ويژهي پدران و مادران بندگان مؤمن خود كردهاي، ويژه گردان، اي مهربانترين مهربانان.
خدايا، چنان كن كه پس از هر نماز خود، و در هر زمان ديگري از شب، و در هر ساعتي از روز، به ياد آنان باشم.
خدايا، بر محمد و خاندانش درود فرست و مرا به سبب دعايم در حق ايشان بيامرز، و از آنان به سبب نيكيهايي كه در حق من ميكنند، درگذر؛ گذشت و آمرزشي بايسته. و به شفاعت من، از آن دو خشنود باش؛ خشنودياي بكمال و شايسته. و با گرامي داشت خود، آنان را به سراي رستگاري و سلامت وارد كن.
خدايا، اگر آمرزش تو پيش از من به ايشان رسيده است، پس آن دو را شفيع من گردان، و اگر آمرزش تو پيش از آن دو به من رسيده است، پس مرا شفيع ايشان كن، تا به لطف و مهرباني تو در خانهي گذشت و بخشش تو و در منزل آمرزش و رحمت تو گردهم آييم، كه تو داراي بخشش بزرگ و نعمت فراوان هستي، و تو مهربانترين مهرباناني.